
المرأة السورية بعد الأسد… بين التحولات السياسية وعودة افتتاح السفارات الأجنبية في دمشق
اليوم نسلط الضوء على واقع المرأة السورية في مرحلة ما بعد سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر 2024. بعد أكثر من عقد من الصراع والدمار، تدخل سوريا مرحلة جديدة مليئة بالتحديات والفرص. وبينما تتجه الأنظار نحو إعادة الإعمار وبناء مستقبل جديد، تبرز تساؤلات حول دور ومكانة المرأة السورية في هذا المشهد المتغير.
إعداد وتقديم: داريه فرمان & نهى سلوم
Von Darya Farman & Noha Salom
في هذه الحلقة، سنناقش المخاوف والتحديات التي تواجهها النساء السوريات اليوم، ونستعرض تأثير إعادة افتتاح السفارة الألمانية في دمشق على الوضع الداخلي والخارجي، خاصة فيما يتعلق باللاجئين السوريين في ألمانيا. كما سنتناول الفروقات في أوضاع النساء بين المناطق السورية المختلفة، ودور المجتمع المدني والمنظمات النسوية في دعم وتمكين المرأة. وأخيرًا، سنتعرف على أبرز الأصوات النسائية السورية ومشاركة النساء في الحكومة الجديدة.
مع سقوط نظام الأسد، برزت آمال كبيرة في تحقيق العدالة والمساواة، خاصة فيما يتعلق بحقوق المرأة. ومع ذلك، تواجه النساء السوريات اليوم مجموعة من المخاوف والتحديات التي تعيق تحقيق هذه الآمال. إعادة افتتاح السفارة الألمانية تأتي في سياق دولي يشهد تحولات في المواقف تجاه سوريا. فبعد سقوط نظام الأسد، تسعى الدول الغربية إلى إعادة بناء العلاقات الدبلوماسية مع الحكومة الجديدة، بهدف دعم الاستقرار والمساهمة في إعادة الإعمار. بالنسبة للاجئين السوريين في ألمانيا، يثير هذا التطور تساؤلات حول مستقبلهم. ألمانيا استقبلت مئات الآلاف من اللاجئين السوريين خلال السنوات الماضية، ومع استقرار الأوضاع نسبيًا في سوريا، قد تتجه الحكومة الألمانية إلى تشجيع العودة الطوعية للاجئين. ومع ذلك، أكدت بيربوك أن عودة اللاجئين يجب أن تكون تدريجية وبالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان سلامتهم وكرامتهم. من جهة أخرى، قد يسهم وجود السفارة الألمانية في دمشق في تسهيل التواصل بين اللاجئين وأسرهم في سوريا، وتقديم الدعم اللازم لهم للعودة وإعادة الاندماج في مجتمعهم.
السيدة ديانا خياطة مسؤولة وناشطة في الدفاع المدني تحدثنا عن الفروقات في أوضاع النساء بين المناطق السورية, ودور المجتمع المدني والمنظمات النسوية في سوريا والتحديات والصعوبات التي تواجه المرأة..