
رمضان.. 30 يوم، 30 طبخة، وحيرة لا تنتهي!
يُعدُّ رمضان شهر البركة والرحمة فرصة عظيمة للأم لتحقيق التوازن بين المسؤوليات الأسرية والروحانية، ولكن مع تعدُّد المهام اليومية، قد تجد الأمهات صعوبة في إدارة الوقت، خاصة خلال العشر الأواخر وليلة القدر, لذلك هو شهر التحديات اليومية في المطبخ! “شو نطبخ اليوم؟” سؤال بسيط في الظاهر، لكنه يفتح بابًا من الحيرة التي لا تنتهي.
إعداد وتقديم: داريه فرمان & نهى سلوم
Von Noha Salom & Darya Farman
هذا العام، يكتسب رمضان نكهة خاصة، إذ يتزامن مع عيد الأم، فيصبح الاحتفاء بالأمهات أكثر دفئًا وامتنانًا، حيث يتداخل معنى العطاء والتضحية بين الصيام ورحلة الأم اليومية في إعداد المائدة. فالأم التي تبذل مجهودها في كل يوم من أيام السنة، تتحول في رمضان إلى بطلة المطبخ، تقدم بحب ما يشبع العائلة، ويجمعهم حول سفرة مليئة بالمودة.
في البداية، قد يبدو السؤال غريبًا: لماذا نواجه صعوبة في اختيار الطعام رغم أن المأكولات معروفة؟ لكن عند التدقيق أكثر، نجد أن السبب يعود لعدة عوامل نفسية، اجتماعية، وعملية تجعل عملية اتخاذ القرار أكثر تعقيدًا مما تبدو عليه. خطوات لتفادي الحيرة وتشتت الذهن وضياع الوقت..
جهِّزي جدولاً يحدد وقت العبادة، والطهو والراحة.
ضعي قائمة بالوجبات لتوفير الوقت وتجنُّب الحيرة اليومية.
حضِّري بعض الأطعمة مسبقاً، مثل تقطيع الخضروات وتتبيل اللحوم.
قسّمي أعمال المنزل لتجنب الإرهاق.
لا تقومي بكل المهام دفعة واحدة.
لا تعودي إلى النوم بعد الفجر.
أشرِكي أطفالك في المهام المنزلية...
كما يمكن الاستماع إلى بعض النصائح المقدمة من السيدات المشاركات في هذا البودكاست بآرائهن في إعداد مائدة الإفطار الرمضانية..