اللقاء التنسيقي الأول للجالية السورية في ألمانيا ودور المرأة

عقد في برلين مؤخرا اللقاء التنسيقي الأول للتجمع السوري في المانيا تحت عنوان من أجل مستقبل سوريا حوار ومشاريع والتزام؟ عن هذا اللقاء وأهميته؟ ما هي الآليات التي يمكن تبنيها لضمان استثمار خبرات المغتربين السوريين بفعالية داخل سوريا؟ وعن غياب النساء عن الحيز العام ؟ وهل هو غياب ام تغيب ؟ هذا موضوع حلقتنا اليوم من بودكاست نمة و لمة

بعد سقوط النظام السوري بأيام قليلة. قام فريق من الخبراء و الخبيرات من الجالية السورية في ألمانيا بترتيب لقاء مع السيد أحمد الشرع في دمشق. بعد هذا اللقاء الذي وصفه المشاركين بالناجح. تبلورت فكرة تأسيس التجمع السوري في جمهورية ألمانيا الاتحادية، والذي عقد لقاءه التنسيقي الأول في العاصمة الألمانية برلين في 01.02.2025 و حضره ما يزيد عن 160 شخصاً من أبناء الجالية السورية في ألمانيا من مختلف الخبرات والانتماءات والأعمار ممن تواجدوا في ألمانيا قبل بداية الثورة وممن جاء إلى ألمانيا بعد بداية الثورة مهاجراً أو لاجئاً. حضر اللقاء، إلى جانب ممثلين عن وزارة الخارجية الألمانية والوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية، والمؤسسة الألمانية للتعاون الدولي، ممثلون عن منظمات المجتمع المدني السورية ومستشارون من الهيئات المختلفة، وقدموا تعريفاً بأنفسهم ومنظماتهم.

عن نسبة مشاركة النساء في هذا المؤتمر والسبب وراء قلة عدد النساء المشاركات علما بأنا عدد النساء الفاعلات والخبيرات السوريات المتواجدات في ألمانيا هو رقم لا يستهان فيه فالمرأة السورية وصلت إلى أعلى المراتب و حققت نجاحات لا يستهان بها ومع ذلك في مؤتمر مثل هذا المؤتمر نجد عدد النساء المشاركات قليل.. تفاصيل عن هذا المؤتمر والأجواء السائدة فيه في هذا البودكاست.