في حملة الإنتخابات الرئاسية الأميركية، ومن خلال مبارزة تلفزيونية أجريت بين الديموقراطية هاريس والجمهوري ترامب، والتي إتهم فيها كل منهما الآخر بالكذب وعدم الكفاءة، وعدت هاريس بإعفاءات ضريبية للعائلات الشابة والشركات الصغيرة. من جانبه، وعد ترامب بتخفيض الضرائب المفروضة على الشركات الكبرى. بالإضافة إلى خلق فرص عمل جديدة وضمان النمو الإقتصادي. كما أيد الرئيس السابق قرار المحكمة العليا بإلغاء لوائح الإجهاض الفيدرالية. من ناحية أخرى، وعدت الديمقراطية هاريس بتكريس الحق في الإجهاض مرة أخرى في القانون. وأعلنت أنها تريد أن تكون رئيسة لجميع الأميركيين وتدافع عن حقوقهم الأساسية. وفي كلمته الختامية، وصف ترامب الولايات المتحدة بأنها "دولة فاشلة" وأنه الوحيد الذي يستطيع أن يعيدها إلى المسار الصحيح. وقال لينك منسق الحكومة الفيدرالية عبر الأطلسي في برنامج إر بي بي انفو راديو، إن ألمانيا يجب أن تكون قادرة على العمل مع كلا الجانبين - بغض النظر عن التفضيلات الشخصية. وقال لينك إنه على الأقل أصبح من الواضح الآن ما يمثله كلا المرشحين الرئاسيين. وبحسب تقييمه، تمكنت هاريس من تسجيل نقاط في موضوع الإقتصاد. وحاولت أيضًا جذب الناخبين الذين لم يحسموا أمرهم بعد، في حين خاطب ترامب ناخبيه فقط.
